مرة كنت في الشارع،
تروسيكل عدى من جنبي عليه عيال في إعدادي كده تقريبا
واحد منهم ضربني تحت ضهري
من الخضة صوتت
قلدوني بتريقة، وقعدوا يـ ضحكوا.
يا حلمتي الكبيرة،
لماذا تفقدين إحساسك في السرير؟
ألا تتذكري أنك في الأساس مصدر بهجة؟
أنا لا أشعر بكِ
أنت غير متصلة بصدري كله
غير متصلة بقلبي
فككت الخيط الواصل به كي أتجنب الألم
وأنا الآن لا أشعر بالثقة أيضًا.
"تعالي نـتصور صورة لبنانية! أقفي كده"
عملت زي ما هي قالت لي، وكنت حاسة لحظتها إن أنا شكلي أكيد بـ يضحك
وان ممكن يـ تقال عليا شرموطة لأني بحاول أبين صدري … إلخ.
فـ ركبنا، وهو فتح البنطلون بتاعه، وكان بـ يعمل العادة السرية،
وانا طبعًا وقتها كنت خايفة، ومش فاهمة إيه الـلـي بـ يحصل، ولا هو بـ يعمل إيه،
ولا المفروض أنا اتصرف إزاي؛ لأن للأسف ما كانش في توعية من الأهل خالص،
كان عندي ست أو سبع سنين.
ماما كانت عايزاني أتعلم أعزف على أي ألة موسيقية، قلت لها إني بحب البيانو.
دورت هي على مكان أتعلم فيه فلقت إن فيه مدرس فـالنادي واتفقت معاه إني أروح انا واخويا.
أنا بنت، وبـ تعرض للتنمر كل يوم
عشان بلبس صليب
الناس بـ تزغرلي
بحاول على قد ما أقدر أتجاهلهم، بس هم مبالغ فيهم جدًا
عمري ما أبديت أي رد فعل تجاه أي حاجة بـ يعملوها