بقيت بـ حس إن الرجاله بـ يبصوا للبنت على إنها حاجة معمولة للمتعة وخلاص!
قليلين أوي اللي بـ يتعاملوا مع البنت على إنها "بني آدمة"،
ولها أحلامها، وعندها حاجات نفسها فيها،
وممكن تبقى مفيدة في أى حاجة غير متعته.
العنف المبني على النوع؛ الحجاب؛ العلاقات العاطفية؛ الوالدين؛ الضغوط الاجتماعية؛ الجنس؛ الجسم؛ الجنسانية
طول عمري من وأنا صغيرة وانا شعري "وحش"،
هو فعلًا وحش، ومش كيرلي، لأ، هو خفيف من قدام، وهايش، وقصير.
وماما عملت المستحيل علشان شعري يبقى مفرود شوية أو الهيشان يقل، بس مفيش فايدة طبعًا.
ما بقاش قدامي حل غير إني ألمه كحكة على طول، على الأقل وقت المدرسة.
دخلت بنت فكرتني بنفسي زمان
قبل ما يلبسوني الحجاب بالعافية
العربية الـلـي كانت عيون راكبها ساكنة، ميتة
بقت نار، وغيرة، وماليينها بكلام كتير أنا عارفاه
كلام سمعته كتير من الناس الـلـي لبسوني الحجاب بالعافية
الطلاق، الزواج، الضغوط الاجتماعية، الوصمة الاجتماعية، التحرش، الوالدين، الحجاب
أنا بـ بذل مجهود كبير عشان ألبس لبس طويل وبكم في رمضان،
في حين إني مش ملزمة أعمل كده،
ومع ذلك بـ قابل استغفار بصوت عالي في الشارع،
كنوع من أنواع التعبير عن الاحتقار
أنا جتلي البريود وانا عندي 10 سنين.
كنت عايشة في السعودية في الوقت ده،
وكان إجباري في المكان الـلـي عايشة فيه إني ألبس نقاب.
فـ كنت بـ لبس نقاب طول الوقت برا البيت.
إزيك يا سارة؟ إزيك يا حبيبتي؟
هو في زي سارة
منتهى الأخلاق والأدب
طبعًا الكمال لله وحده، بس أنتِ ما شاء الله
الصدق، والحنان، والأدب
بس يعني الحلو ما يكملش.
السؤال في حد ذاته كان أحيانًا كتير بـ يستفزني،
لأ، ما سمعتش عمرو خالد، ولا أهلي كانوا بـ يدعوا لي بالتقوى والصلاح والإيمان،
ولا الناس الـلـي فى الشارع كانوا بـ يبصوا لي بصة وحشة علشان ماشية بشعري،
ولأ، ما اتحجبتش علشان اتجوز، لأن الـلـي من غير حجاب اتجوزوا أسرع.
بكره ردود فعل الناس الـلـي بـ يقابلوني لأول مرة في الشغل
"أنتِ جريئة أوي على إنك تبقي محجبة"
و"البنت المحجبة المفروض تتجوز، وتقعد في البيت"
و"البنت المحجبة مش شاطرة في الشغل".
كل الناس شايفين إن حتة القماشة دى مش بس بـ تغطى رأسى بس، لكن مخى كمان وبــ تأثر على وظايفه. كل مرة أمشى أو أتكلم فيها يتقال لى: "يا شيخة عيب على حجابك"،
ودايماً متوقعين منى إنى أتصرف زى الراهبة، وطبعا أدافع عن الحجاب وتصرفات كل أنثى محجبة.
كنت مع بابا بـنتفرج على محل، من كام سنة، لما قابلنا واحد صاحبه.
الوصمة الاجتماعية، الحجاب، الضغوط الاجتماعية