كنت ضامنة صاحبتي
كانت جارتي وصاحبتي وحبيبتي
هي كانت سدت تمن شقتها وكل حاجة
بس كان عليها غرامات تأخير بدل ما تدفع يوم واحد، كانت تدفع يوم عشرة
وأنا ما أعرفش الحاجات دي كلها
جم بالليل راحوا مطلعينى
طبعا ماشية شايلة الهدوم والحاجة اللى كانت معايا جوا، وبـ خبط على الباب عند أهلي
(والله العظيم زي ما بـ قول لك كده)
بـ خبط على الباب عايزة أخش الحمام، وعايزة أستحمى
أخواتي فتحوا لي الباب: "لأ ما انـتـيـش هـ تخشي هنا تاني، مالكيش حاجة هنا"
لما دخلت السجن كان عندي عشرين سنة
أول يوم كنت أجري على برا وأم زكريا تطلع تجري ورايا تجيبني
"إيه يا بنتي فيه إيه هو انت كل شوية تجري"
"أصل جوا بـ يعملوا قلة أدب وبـ يعوروا في الوش"
حاجات كتير جوا السجن الواحد لو حكى عنها ده فيلم تاني
هو مكان على قد ما هو وحش لكن فيه حاجات بـ تـتـعلميها،
حاجات وحشة وحاجات حلوة
وجوا الصداقة غريبة
كان عنده حاجة اسمها شك، كان أما ييجي يخرج يعلق لي شعراية ويقفل عليا الباب
ولما ييجي يشوف لو أنا خرجت
كان الشك صعب أوي بالنسبة له
ربنا كرمنى وكان هـ يرزقنى بخلفة جه قالي: يا انا يا هو
رحت المهم إيه نزلت العيل
أخويا لما طلعت قال لي: "أنا اشتريت شقة أمك، وصرفت عليكي
والفلوس الـلـي كانت شايلاها أمك اتصرفت عليكي"
دورت على الفلوس الـلـي اتصرفت عليا فى الأربع سنين ونص
هم الـلـي دفعهم أخويا 5000 جنيه
أمي كانت بـ تجيلي زيارات، خرطوشتين سجاير، فرختين … الحاجات دي
وانا كنت بـ اشتغل جوا.
من كام يوم رحت لخالي، كنت بـ زوره
خالي ده مقتدر لما ظروفي بـ تبقى وحشة بـ روح له
لاقيت خالتي اتصلت وقالت لي: "خالك بـ يقول منال ما تـجـيـش عندي تاني"