“إيه الـلـي وداكي هناك؟”
لما بـ سمعها بـ حس إن هم مش شايفيني غير جسم لازم يتغطى.
وانا ماشية في الشارع بـ بقى حاسة إني عايزة أقطع جسمي
كده وكده
ودايمًا بـ ركز معاه، مش في السكة
باصة عليه.
اسمي خضرة، وعندي 33 سنة، ومعايا الابتدائية
لكن ما أعرفش ولا أقرأ ولا أكتب
أمى وأبويا ماتوا، عندى 3 أولاد، بسمة، ودنيا، وعمرو
وجوزى اتوفى .
أنا لما بـ روح بـ لبس عباية وطرحة
دخلت، غيرت، وخرجت
قال لي: "تعالي يا بنتي، هاتي لنا فطار"
نزلت جبت فطار، وشوية
"أنتِ مغطية شعرك ليه؟ اقلعي يا بنتي الطرحة"
قلت له: "إحنا فلاحين، ومـا بـ نـقـلـعـش الطرحة".
مرة كنت في الشارع،
تروسيكل عدى من جنبي عليه عيال في إعدادي كده تقريبا
واحد منهم ضربني تحت ضهري
من الخضة صوتت
قلدوني بتريقة، وقعدوا يـ ضحكوا.
يا حلمتي الكبيرة،
لماذا تفقدين إحساسك في السرير؟
ألا تتذكري أنك في الأساس مصدر بهجة؟
أنا لا أشعر بكِ
أنت غير متصلة بصدري كله
غير متصلة بقلبي
فككت الخيط الواصل به كي أتجنب الألم
وأنا الآن لا أشعر بالثقة أيضًا.
للأسف الشديد أنا اتعرضت لمواقف تحرش كتير، كلها كانت لفظية ...
ما كـنـتـش بـ تـكلم، وبـ تكسف أرد واعلى صوتى ...
أول تحرش جسدى كان عندى ١٥ سنة
كنت سايقة على كوبرى 15 مايو فى طريقي لمكتبة ألف
خبطنى كلام خارج من عربية فيها كام ولد تقريبا شاربين ... عادى بتحصل
نزلت نزلة الزمالك، مش فاكرة فين الشارع اللى فيه المكتبة
أنا في تالتة ثانوي
أول امبارح كنت مع صاحبتي
الشمس كانت شديدة أوي
واقفين مستنيين باقية أصحابنا.
اتعرضت للتحرش من وانا صغيرة من أبي،