كان يوم خرا يوم ما جيتي
أنتِ وحشة
وعمر ما حد هـ يحبك، ولا حد هـ يفكر يتقدم لك
والـلـي يتجوزك ده تبقى أمه داعية عليه
إزاي مراتي تلبس مايوه كده
وتقف قدام الرجالة، ويقعدوا يتفرجوا على فخادها؟
يرضيك أنت يا شريف مراتك تلبس مايوه؟
الحجاب، التحرش، الضغوط الاجتماعية، الزواج، العلاقات العاطفية، الذكورية، الجسم
قصتي أنا لسه عايشة فيها لحد دلوقتي،
ابتدت لما بابا خلاني أسيب خطيبي الـلـي بـ يحبني،
بس عشان اختلفوا،
وقالي: "ربنا هـ يرضى عنك عشان بـ تسمعي كلامي".
اتقدملي ابن عمي، وبابا أقنعني إني أتجوزه،
وبدون أسباب واضحة، بابا كان بـ يوافق على كل شروطهم هم،
جوزي عرف عن حالته، لكن خبى عليا لمدة سنتين
أواخر التسعينات، أخت جوزي كانت بـ تولد قيصرية
وهو راح يتبرع لها بالدم
لما حللوا الدم بتاعه، عرفوا، بس أنا ما عرفتش
بتوع الطب الوقائي استدعوه كذا مرة
وهو لما سألته ليه بـ يستدعوه قال لي: "طلع عندي فيروس سي"
الجواز بالنسبة لي كان فكرة سيئة جدًا
مش الجواز نفسه، أنا عارف إني شخص مناسب للجواز
قصدي الجواز لمجرد إننا محتاجين نتجوز
أي شيء بـ نعمله لأننا محتاجين نعمله مش اختيار أصلًا بالنسبة لي
الوصمة الاجتماعية، الضغوط الاجتماعية، الطلاق، الزواج، العلاقات العاطفية
من ساعة ما عرفت إنها متعلقة بواحد جاهز وإنهم ناويين يتجوزوا
وانا بشكل لطيف انسحبت واتمنيت لها كل التوفيق
أصل أنا عارف بختي... دايما بـ وصل بعد فوات الأوان
عدى أول يوم العيد في بيت جدته أنا، وهو، وجدته، ومامته،
الكلام بينا اشتد، راح قالي: "هـ طلقك"،
قولتله: "اعملها"،
راح قالي: "أنتِ طالق"،
قولتله: "طيب، أنا هـ روح البيت، هـ آخد حاجتي".