لما اتخطبت كان بـ يهيني قدام خطيبي،
طب لما انت تعمل كده قدامه ما هو كمان هـ يهيني لما يتجوزنى،
وفعلا هانني.
من أول أسبوع في حياتي خناقات،
كان بـ يعاملني زي ما يكون ابن وزير وأنا بنت الجنايني،
ما هو لقاني بـ تهان من أولها فكمل.
أنا، وأمك، وخالاتك، وعماتك، وأبوكي، وعمك، وجدك
هـ نيجي تكوني مجهزة الفوط، وتـرفعى رأسنا
جدتي كل مرة تـ شوفني، تمسك صباعي ده
وتسألني نفس السؤال: "هـ تفرحي قلبي أمتى؟"
"وهو قلبك مش فرحان؟"
"لأ"
"طب أفرحه إزاي؟"
"أشوفك في بيتك مع جوزك"
"طب وقلبي أنا؟"
جم بالليل راحوا مطلعينى
طبعا ماشية شايلة الهدوم والحاجة اللى كانت معايا جوا، وبـ خبط على الباب عند أهلي
(والله العظيم زي ما بـ قول لك كده)
بـ خبط على الباب عايزة أخش الحمام، وعايزة أستحمى
أخواتي فتحوا لي الباب: "لأ ما انـتـيـش هـ تخشي هنا تاني، مالكيش حاجة هنا"
في واحدة أعرفها متجوزة بقالها 12 سنة،
هي من أول ما اتجوزت وهي بـ تشتغل، وجوزها كمان بـ يشتغل،
البنت دي هي أكبر مني بحبة، يعني 8 سنين مثلًا،
جابت بنتها، وكانت برضه بـ تشتغل،
وبعد 5 سنين جابت ولد تاني.
الضغوط الاجتماعية، الزواج، الأمومة، العمل