كنت ماشية في شارع فيصل مع ندى، راجعين من عزا
وكنت حاسة إنها مستنية حد يقول كلمة،
عشان تديله بضهر إيدها
خوفت، يا لهوي
البصات عامة بالنسبة لي أسوء من اللمس لأني ما أقدرش أثبتها
ما أقدرش ألم الشارع على واحد بص عليا، لأنه ببساطة هـ يقول لي كالعادة "إيه ده هو أنا جيت جنبك؟"
إزاي هـ قول لكل واحد إن جسمي مش محطة أتوبيس؟
فـ ركبنا، وهو فتح البنطلون بتاعه، وكان بـ يعمل العادة السرية،
وانا طبعًا وقتها كنت خايفة، ومش فاهمة إيه الـلـي بـ يحصل، ولا هو بـ يعمل إيه،
ولا المفروض أنا اتصرف إزاي؛ لأن للأسف ما كانش في توعية من الأهل خالص،
دخلنا قطر فاضي
قعد جنبي، وابتدا يمسك إيدي يبوسها بطريقة غريبة
مش طريقة أب ولا حاجة
"أصل أنا تعبان، وضهري واجعني، ونفسي حد يدلكهولي"
مرة كنت مسافرة الكلية فى المنيا وكنت لابسة شوز ربع أو نص بوط
شكله زى بتاع المجندين كده، كنت راكبة فى القطر لوحدي محدش جمبي
فجه جمبى شباب عساكر مجندين يعنى
لما لاقيتهم جمبي رحت لفيت نفسي جامد أوي بالشال بتاع أمى ...
كنت في المترو، والدنيا زحمة أوي
وكنت لسه في أولى ثانوي
واحد وقف ورايا، ولزق فيا جدًا
من كتر الارتباك ما فـتحـتـش بوقي.
أول مرة حد اتحرش بيا كان عندي 10 سنين،
كان مدرس في المدرسة الـلـي كنت فيها
ما قولتش لحد.
تاني مرة حد يتحرش بيا كان عندي 17 سنة،
كنت في باص الجامعة، ما قولتش لحد.