كأي فتاة تعرضت للتحرش أكثر من مرة
من غريـبـيـن بالطرقات، من قريب استغل طفولتي وعدم وعيي
من أخ اعتاد أن يتلصص علي بغرفتي
لم أكن واعية ومدركة
ولكني لم أشعر بالأمان قط في منزلي، بداخل غرفتي
فجأة عربية زنَّـقـت عليا ووقعت
ركبتي وجعتني، فـقررت إني ما أكملش مع المجموعة وارجع مشي لنقطة تحركنا.
سيبت لهم العجلة ولفِّيت، وبدأنا:
"وقعتي يا قطة"
"يا ريـتـنـي كنت العجلة "
اتفو!
أول مرة أستجمع شجاعتي، وأتف على متحرش
كنت فى ثانية إعدادى وراجعة من درس. عديت من نفق خمسة وأربعين فى إسكندرية
وانا فى آخر النفق ولسه بـ طلع السلم علشان أوصل للشارع العمومى، سمعت صوت واحد من ورايا بـ يجري
لسه هـ لف لاقيته بـ يمسكنى من ورا، لفيت بسرعة كنا على أول سلمة بالظبط فهو طلع يجرى
وعدى السكة بسرعة وسط العربيات ...
وانا فى إعدادى كنت فى مدرسة في المندرة،
وكان قدامنا مدرسة بنات، وكنا كلنا بنطلع فى وقت واحد.
كان فيه ممر كده لازم الكل يعدوا منه فكان بـ يقف فيه صفين ولاد، صف على ناحية وصف على الناحية التانية
كنت بجري عشان ما يلحـقـنـيش،
وعشان محدش يخطفني وسط الضلمة.
كأن العالم كله قرر يكون ضدي في اللحظة دي.
رميت نفسي في ميكروباص، مش فاكرة إيه حصل بعدها.
ركبت المترو في عربية السيدات، ولاقيت كالعادة رجالة
أنا عادة بـ تخانق، بس يومها ما كـنـتـش قادرة، فـسِكِت
بعد شوية، بنت طلبت مني المساعدة عشان نـنزلهم
فروحت وقفت معاها وهي بـ تزعق لهم عشان ينزلوا
وبعدين فجأة، لاقيت نفسي بـ تضرب شلوطين في الهوا