وانا في أولي إعدادي، مدرسة الألعاب قالت لي في الملعب وسط زميلاتي كلهم:
"هو إيه كل صدرك ده؟ أنتِ مش لابسة برا؟"، واتريقت عليا، وهم ضحكوا.
من وقتها وانا حقيقي بكره شكل صدري، وما بحبش ألبس أي حاجة ضيقة من فوق؛
عشان بـ فتكر تريقتها، حتى وانا 23 سنة دلوقتي.
يا حلمتي الكبيرة،
لماذا تفقدين إحساسك في السرير؟
ألا تتذكري أنك في الأساس مصدر بهجة؟
أنا لا أشعر بكِ
أنت غير متصلة بصدري كله
غير متصلة بقلبي
فككت الخيط الواصل به كي أتجنب الألم
وأنا الآن لا أشعر بالثقة أيضًا.
رجالة كتير كانوا معجبين بيا من وانا صغيرة جدًا،
بـ يتقدموا لي، ويتمنوا لي الرضا أرضى،
وبـ يوعدوني إنهم هـ يعملوا لي كل الـلـي نفسي فيه.
الـلـي حصل بعد كده إني عملت حادثة بوَّظت نص وشي،
كل الوعود طارت في الهوا
أنا عندي ٢٤ سنة
من سن ١٣وانا فـقدت ثقـتي في نفسي بـ سبب إني تخين،
بعاني من نظرات الناس ليا، أوقات كتـير بـ تعاير إني تخين
"انت اللي هـ تـرضع العيال لما تتجوز؟"
فاكرة أول مرة اتجرأت ولبست جينز تاني
كنت بـ ترعش من الخوف
حسيت إني هـ تحول لواحدة تانية
واحدة مش عاجباني، واحدة بـ كرهها،
واحدة دمرت مراهقتي.
بس أنا حسيت إن جزء منى عريان، لمجرد إنى ما خبيتش اللى أنا متعودة أخبيه كل يوم
وفضلت طول وانا ماشية عندى هاجس إن فيه حد هـ يلمسنى
هـ ييجى من ورايا وفجأة يقرص طيزى، ويضحك ويجرى!
تكرار لمشهد حصلى من أكتر من ٨ سنين وانا ماشية مع بنت خالتى