لما كنت بـ تحاول تلمسني
كنت فجأة بـ حس إنك مش شايفني
شايف الجسم الـلـي هـ تلمسه وبس.
هو ليه بـ يـتـعامل كده معايا؟
سؤال عمرى ما لاقيت له إجابة لحد دلوقتي
كل فترة بحال، أوقات كل يوم بحال
كل ما أحس إنى متعلقة بيه، بـ يوصله
أو يحس برغبة مني فى التواجد جنبه باستمرار، بـ يبقى غريب جدًا.
بصوا لي، شايـفيـنِّـي؟ شايـفيـنِّـي كويس؟
طبعًا شايـفيـنِّـي بنت الناس الكويسيين
بس ما يغركمش الهدوء ده، أنا من جوايا بـ غلي
محدش فيكم حاسس، ولا هـ تحسوا بالنار الـلـي جوايا
بالغضب، والقرف الـلـي حاسة بيهم.
إحنا مالناش إلا الـلـي من لوننا
اسمعي الكلام، أمه عمرها ما هـ ترضي عنك
ما تضيعيش عمرك هدر وتسـتـنـيـه
هـ يـسـيـبـك في الآخر
أنت يوم كلمتني لاقيت موبايلي مقفول، فيها إيــــه؟
إيه المشكلة يعني؟
هو ما ينفعش حد يكون موبايله مقفول ولا إيه
أنا رجعت من شغلي الساعة 6
نمت، والموبايل فصل شحن وانا نايمة
فـفضل مقفول لحد ما صحيت الساعة 12 وشحنته وفتحته....
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
أنا مش من حقي أسألك حصل إيه قبل كده.
لكن مهم نتكلم في ده.
ومفيش حاجة اسمها عذرية البنت.
عذرية البنت زي عذرية الولد.
قولوا لي
بـ تحسوا بإيه لما بـ تقولوا حاجات زي دي
هل عمركم بـ تكونوا قاصدين اللي بـ تقولوه فعلًا
طب ولو صوتكم أو عينيكم فضحتكوا
بـ تعرفوا تمثلوا وتخبوهم كمان
ولا بـ تنبسطوا وانتم بـ تسيطروا علينا كده؟