إحنا مالناش إلا الـلـي من لوننا
اسمعي الكلام، أمه عمرها ما هـ ترضي عنك
ما تضيعيش عمرك هدر وتسـتـنـيـه
هـ يـسـيـبـك في الآخر
أحمد: "إيه رأيك في المزة اللي هناك دي؟"
عمرو: "أنهو؟ المحجبة؟ أنا بحب المحجبات فشخ"
أحمد: "إيه؟ اشمعني المحجبات يعني"
عمرو: "عارف لما تجيلك هدية، وتكون ملفوفة، وبعدين تفك فيها البراحة … "
أحمد: "يا عم استنى، أنا قصدي على البنت اللي ماشية معاها،
أكيد مش الحاجة دي، دي عاملة زي العرايس اللي أمي بـ تجيبهملي!"
عمرو: "ههه، هي أمك بـ تجبلك عرايس؟"
أحمد: "آه يا بني، على طول، بس تحس إن كلهم شبهها،
أو هـ يكونوا شبهها بعد سنتين بالظبط.
ده أنا حتي بطلت أقابلهم، فبقيت بـ تبعتلي صورهم على الفيس بوك"
من ساعة ما عرفت إنها متعلقة بواحد جاهز وإنهم ناويين يتجوزوا
وانا بشكل لطيف انسحبت واتمنيت لها كل التوفيق
أصل أنا عارف بختي... دايما بـ وصل بعد فوات الأوان
اللمسة
كل لمسة
أي لمسة
كانت بالنسبة لي شيء كبير
في جوايا عدلات
عدلات دي ما كانـتـش جزء مني، ظهرت من قريب بعد سنين من قلة القيمة
عدلات بـ تسخنِّي كل ما حاجة تمشي غلط بيننا
العلاقات العاطفية
أبويا كان أول شخص يلمسني،
كنت بـ قول مجرد خيالات،
كنت بـ قول بـ يهزر معايا إنه بـ يلمسني برجله من ورا،
وانا صغيرة كان يحاول يوريني أعضاؤه، يلمس صدري.…
من كام يوم واحنا قاعدين بـ ناكل،
كان قاعد على كرسي عالي ورايا، وشد الأندر بتاعي،
لما كنت بـ تحاول تلمسني
كنت فجأة بـ حس إنك مش شايفني
شايف الجسم الـلـي هـ تلمسه وبس.
قولت عليا بـ مثل إني ليبرالية
لكن في الحقيقة طلعت معقدة، ومتحفظة
زي أي بنت مصرية تانية.
قولت كده بس عشان ما كنتش عايزة أعمل حاجة
أنا مش حاساها، لمجرد إني أسكتك.
أول مرة حاولت تبوسني هربت منك،
وانت قلت لي: "يا جبانة"!
كنت خايفة، خايفة من نفسي ...
جوايا واحدة بتقول لي: "متأكدة إنك عايزة تقربي له أوي كده؟"
كل اللي قربوا لي وجعوني...
وبعدين مش يمكن ما أعرفش!
لا هو أكيد مش هـ عرف... يعني هـ عرف منين؟ ده أنا نيلة!