أنا مش من حقي أسألك حصل إيه قبل كده.
لكن مهم نتكلم في ده.
ومفيش حاجة اسمها عذرية البنت.
عذرية البنت زي عذرية الولد.
كنت أنا البنت الصغيرة في البيت
وعلى طول شايـفـيـنـي صغيرة، وما كانش فيه صراحة كافية تسمح لي أحكي
وتربيتي كانت مقفولة، فكنت مبسوطة إني بـ عمل حاجة من وراهم
وقادرة أحقق نفسي، ويكون لي حياة
واطبَّق الـلـي بـ شوفه في الأفلام الأبيض والأسود القديمة.
الزوج: آدي آخرة الجواز والقرف، ما انا كنت قاعد مع أصحابي ومقضيها
(قاعد بـ يشم)
الزوجة: إيه الـلـي انت بـ تعمله ده؟
الزوج: ما بـ عملش حاجة، بـ عمل إيه؟
(بـ يـخـبِّـي الطبق)
اللمسة
كل لمسة
أي لمسة
كانت بالنسبة لي شيء كبير
قولت عليا بـ مثل إني ليبرالية
لكن في الحقيقة طلعت معقدة، ومتحفظة
زي أي بنت مصرية تانية.
قولت كده بس عشان ما كنتش عايزة أعمل حاجة
أنا مش حاساها، لمجرد إني أسكتك.
عارفة لو ما كـنـتـيـش بـ تكتبي، وفي التليفزيونات بـ تطلعي تـتكلمي
وعن حرية المرأة في الجرايد والمجلات طول النهار بـ تهللي؟
والله كنت حبيتك، واتجوزتك، وستتك، وقعدتك في البيت.
العنف الجنسي، الزواج، الضغوط الاجتماعية، الوصمة الاجتماعية، العلاقات العاطفية
حكايتي بـ تعيشها ستات كتير
وهي ببساطة الإحساس الداخلي بالقهر
نتيجة اعتبارات وإطار بـ نزرع نفسنا جواه
الاستكانة إلى الروتين، وإطار العادي والمقبول.