كنت بـ سمع ناس من عيلتي بـ يحكوا مش عارف مين اتربطت في السرير، علشان قالت لأ ومين دخلوا فيها إيه، علشان قالت لأ مش عارف مين ودوها المستشفى في الصباحية، علشان حصل لها نزيف.
في العيلة عندي مش مقبول ولا مسموح إن البنت ما تبقاش بنت قبل الجواز أنا مش عارفة العلاقة الكاملة بـ تحصل إزاي وخايفة منها وحاسة إن الغشاء نفسه حابسني ومكتفني هو ده بالنسبة لهم كل حاجة في البيت لازم يفضل موجود
كانوا خطين من أول هنا لحد هنا ومع الوقت قعدوا يقربوا، يقربوا، يقربوا... لحد ما تقريبًا اتمسحوا ما كانش صعب إني أتنازل عن حدودي الأولانية لأنها لعبة أول ما بـ تدخل فيها، بـ تحس إن حاجة بـ تجيب اللي وراها
أنا مش ست، صح؟ مش أنا كده ما بقيتش ست؟ إزاي أكون ست وأنا من غير بطانيتي كل شهر؟ حاجة صغيرة وراحت، بس راح معاها دم كتير وراحت معاها علبة أسراري، أحط أسراري فين دلوقتي؟
انتِ فيرجين؟" ضحكت عليهم وقالت: "لأ أنا مش فيرجين" عشان تخليهم يواقفوا يجوزوها واحد تعرفه مش بـ تحبه لكنه صديقها وفاهم ظروفها وعايز يساعدها تسيب بيت أهلها
أنا كبرت عارف إن الشرف ده مسئولية البنت انا كراجل ماليش دعوة بيه عمر ما أمى جابت سيرة الكلمة دى معايا أنا أو أخويا عمرها مثلا ما قالت لى: "حافظ علي شرفك"
كان يوم عادى فى حياة أى بنت فى ثانوى عندها 16 سنة، خارجة مع أصحابها، سينما وبعدين غدا، وتليفونى رن، وكان ابن خالتى ... حسن أكبر منى بـ 6 سنين، كان هو وأخوه أكتر ناس فى العيلة بقضى معاهم وقت كل ما أزور مصر. كان زى أخويا الكبير، قريب مننا جدا بحكم إن أمى وخالتى قريبين جدا لبعض.
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر