كنت متعذبة من جدتي وعماتي الاتنين،
وكل يوم أنام معيطة بسبب المعاملة الوحشة جدًا الـلـي كنت بـ تعاملها.
عرفت واحد محترم جدًا، وحبيته أوي،
جه، وخطبني، وكنا مش مصدقين،
لحد برضه ما أهلي كل ما يـيجي يضايقوه،
ومرة سمعهم وهم بـ يشتموني،
في يوم من الأيام وانا عندي حوالي 6 سنين،
كنت مفروض أذاكر، لكن قومت أتفرج على التليفزيون زي العادي،
فـ جابت عصاية المقشة المكسورة بتاعتها، ومدتني بيها على إيدي.
لما بدأت أعيط، واقفل إيدي زي العادي،
بدأت تضربني بيها على رجلي وجسمي كله من دماغي لرجلي.
أنا طول عمري تخينة بدرجات مختلفة، وحاليًا بـ عمل ريجيم،
وبـ حاول آكل بشكل صحي،
وطول عمري بـ يتقال لي "خسي"،
بغض النظر عن هوية الشخص، وصلته ليا.
لكن الأهم إن والدتي كانت طول عمرها بـ تقولي إني جميلة،
و"يا سلام لو خسيتي، هـ تبقي أحلى وأحلى".
"هو أنت إزاي حاطط رجل على رجل كده؟
هو أنت ما عندكش بتاع؟"
كنت 9 سنين، وكنت بـ نزل ألعب في الشارع زي باقي العيال،
بس كان فيه ناس أكبر مني، وكانوا دايمًا بـ يضايقوني،
وبـ يضربوني
كنت بـ حاول أتفاداهم
كلمة بابا بـ تطلع صعبة جداً
كنت دايماً أقول:
مش لو أمي كانت منفصلة كنَّا هـ نكون كويسين؟
أصلنا شوفنا جانب من العنف ده برضه…
كنَّا بـ ننضرب بـالحزام وأي حاجة في الطريق،
لحد ما أعملها على نفسي.
لحد دلوقتي فاكرة لما كسرلي صباعي وانا صغيرة…
وفضلت يومين ما ودَّانـيـش المستشفى على أساس إنها إصابة عادية، لحد ما طلع كسر.
فيه واحد قاعد في دماغي، بـ يقول لي:
"لازم ترُد يالا، رد
أنت إزاي تسكت؟
اضرب
لازم تتخانق".