من يوم ما بابا مات، وأخويا قرر إنه هـ يبقى راجل البيت.
بس مش إنه يساعدنا، لا ده معناه إن أنا واخواتى نكون شغالين عنده…
أختي، وأخويا التاني، والعيلة كلها كان بـ يضربهم؛
عشان كانوا معترضين إنه بـ يخون أمي مع جارتنا،
كانوا معترضين إن أول ما جوزها ينزل يطلع لها البيت.
بس هو ما كانش مبسوط بده، فـ قرر يضربهم.
أخويا ضربني في مرة عشان كنت رايحة للدكتـور ولبسي ما عجبوش،
ضربني لحد ما هدومي اتقطعت واتعورت.
أول مرة اتضربت فيها كنت بـ لعب في الشارع
واحدة من البنات الـلـي كنت بـ لعب معاهم ضربتني
روحت عند بيتها، وقعدت أحدف على البيت طوب، ما فـتـحِـتـش
روحت طالعة البيت، أمها فتحت لي الباب، روحت داخلة عليها ضارباها
أمها قالت لي: "يا اختي، أنتِ جريئة أوي"
قصتي أنا لسه عايشة فيها لحد دلوقتي،
ابتدت لما بابا خلاني أسيب خطيبي الـلـي بـ يحبني،
بس عشان اختلفوا،
وقالي: "ربنا هـ يرضى عنك عشان بـ تسمعي كلامي".
اتقدملي ابن عمي، وبابا أقنعني إني أتجوزه،
وبدون أسباب واضحة، بابا كان بـ يوافق على كل شروطهم هم،
أبويا كان قاسي عليا أوى، وعلى كل أخواتي
بس أنا تقريبًا الوحيد الـلـي كنت متأثر بالقسوة
كان بـ يضربني على أقل غلطة أعملها
كان بـ يـهـيـنِّـى، ويـشتمني قدام الناس، ويقلل مني قدام صحابي
في التوقيت ده، وانا عندي 5 أو 6 سنين
بدأت تظهر عليا ميول المثلية الجنسية
أول مرة مد إيده عليا كنت لسه عارفة إني حامل يومها،
اتخانق معايا عشان كان صاحبه ومراته جايين يـ تعشوا معانا، وحمَّرت الممبار بعد البانيه.
جابني من شعري لحد البوتاجاز، وقالي إنه هـ يولع فيا عشان يخلص مني.
سِكِت عشان كنت حامل، واتصالحنا.
جوزها دايمًا كان بـ يعتبر أهله أهم منها،
لدرجة إنه خلاها في مرة تختار ما بين إنها تتـطـلَّـق،
أو تبوس رجل أبوه وأمه،
وللأسف، هي رافضة تدخَّل حد من أهلها.
في يوم من الأيام وانا عندي حوالي 6 سنين،
كنت مفروض أذاكر، لكن قومت أتفرج على التليفزيون زي العادي،
فـ جابت عصاية المقشة المكسورة بتاعتها، ومدتني بيها على إيدي.
لما بدأت أعيط، واقفل إيدي زي العادي،
بدأت تضربني بيها على رجلي وجسمي كله من دماغي لرجلي.