أبويا كان قاسي عليا أوى، وعلى كل أخواتي
بس أنا تقريبًا الوحيد الـلـي كنت متأثر بالقسوة
كان بـ يضربني على أقل غلطة أعملها
كان بـ يـهـيـنِّـى، ويـشتمني قدام الناس، ويقلل مني قدام صحابي
في التوقيت ده، وانا عندي 5 أو 6 سنين
بدأت تظهر عليا ميول المثلية الجنسية
أبويا بـ يضربني ضرب عنيف جداً لأسباب أتفه ما يكون،
كنت بـ تضرب وانا صغيرة على حاجات من نوعية إني بـ نزل الحمام كتير في المدرسة…
أو إني في مرة قولت لمدرسة عندي إن أبويا صعب معايا من غير ما أذكر أي تفاصيل.
بدأت المشاكل من سنة …
عارفة لما واحد يستفزك بكل الطرق علي أساس يزهقك؟
كلام، شتايم، ضرب، حتي العلاقة اللي كانت بيني وبينه ...
مش عارفة أقول إيه،
تحسي إنه زي ما يكون واحد بـ يغتصب واحدة مش واحد نايم مع مراته.
أبويا كان يقول لي: "انتِ بنت! غير لما أخوكي يتضرب،
انتِ لو اتضربتي هـ تموتي
جسمك هـ يزرق وهـ تموتي!"
بنتي وهي 9 شهور بيبي، كلت نص صباع حشيش،
كان حاطه في علبة كبريت عـالكومودينو.
أنا لاقيت البت مش طبيعية؛
كانت مدروخة، وعينيها تروح وتيجي،
فـ قولت يمكن علشان لسه صاحية م النوم.
العنف الأسري؛ العنف المبني على النوع؛ العنف الجسدي؛ الجنس؛ الأمومة؛ الإدمان؛ الضغوط الاجتماعية؛ الزواج؛ الطلاق
عدى أول يوم العيد في بيت جدته أنا، وهو، وجدته، ومامته،
الكلام بينا اشتد، راح قالي: "هـ طلقك"،
قولتله: "اعملها"،
راح قالي: "أنتِ طالق"،
قولتله: "طيب، أنا هـ روح البيت، هـ آخد حاجتي".
وانا صغيرة كنت بحلم بعفريت
أنا بـ خبط على باب شقتنا والعفريت نازل من عـالسلم
وانا بصرخ وصوتى بـ يتحاش وإيدي بـ تـتـقـل وانا بخبط عالباب
لما اتجوزت بقيت بحس إن العفريت ده هو جوزى
أنا بـ خاف منه جدا
فيه مشهد بـ يخليني غضبانة جدًا من أهلي …
وانا عندي 5 سنين، شهـدت ضرب بابا لماما،
فاكرة وانا قاعدة على الأرض في أوضتـهم بـ عيط، ومرعوبة من العنف الـلـي بـ شهده في بيتي،
هي وقعت جنبي وهو بـ يضربها.
كان مصمم ياخدني أعيش معاه، واسيب أمي
"لأ"
قال لي: "ده آخر مرة بـ قولك بلساني، هـ تيجي معايا؟"
"لأ"
نزل على وشي بأول قلم، تاني قلم، تالت قلم
بعدها بطلت أعد.
كنت بجري عشان ما يلحـقـنـيش،
وعشان محدش يخطفني وسط الضلمة.
كأن العالم كله قرر يكون ضدي في اللحظة دي.
رميت نفسي في ميكروباص، مش فاكرة إيه حصل بعدها.