كان عندي 13 سنة تقريبًا، وكنا في البلد، ولازم كل بنت يحصلها ختان.
واحدة قريبة أمي ممرضة، وكانت بـ تعمل ختان،
والأول كشفت عليا عشان بس تشوف الـلـي لازم يتقطع، وحصل.
لأول مرة في حياتي اتكشف عليا بالشكل ده.
كان ليا صديقة في أولى إعدادي كلمتني بفخر إنها هـ تتطاهر، وشرحت لي إيه الموضوع،
وإن أهلها ودوها لدكتور عشان العملية،
وبـ يقولوا إن الطهارة دي حاجة حلوة أوي للبنت وبـ تحلي شكلها،
والبنت كانت بـ تتباهى بكده.
وفجأة سألتني: "انت متطاهرة؟"
الست الغريبة: "اقعدي، وافتحي رجليكي"،
نفِّذت وانا مرعوبة، وبـ بص لعمتي، وعيوني بـ تدمع.
حوار غريب بـ يدور بين عمتي والست الغريبة….
"محتاجة؟"
"أيوا محتاجة"
وانا مش فاهمة في إيه بـ يحصل؟ ومحتاجة إيه بالظبط؟
أعتقد في 4 ابتدائي أخدوني عند الدكتور مع واحدة جارتنا،
كنت خايفة أوي،
والمشكلة إنهم ما لاقوش بنج، وفضلوا يدوروا، قلت الحمد لله
بس لقوا وعملوا ده، وجالي نزيف جامد، والدكتور كان خايف
اليوم وفي إحدى الحفلات قمت بتقبيل امرأتين ولأول مرة في حياتي.
لا يأخذكم الظن بعيدًا، فلم تكن قُبلة من الفم، بل كانت قُبلة على الخدين،
قُبلة عادية كما تقبِّل أصدقائك الذكور.
سـتـسـتـغـربون هذا الأمر، ولكن عندما تدركون حكايتي،
سـتـصـفـقـون جميعًا….
وقتها كنت كبيرة شوية، كنت تانية إعدادي وماما أخدتني لدكتورة نسا،
والدكتورة قالت نصًا "دي مش محتاجة طهارة".
أنا كنت واعية وفاهمة هم بـ يقولوا إيه، وعايزين يعملوا فيا إيه،
أنا ما عنديش أي ذكرى واضحة لتجربتي مع الختان؛
لأنه من ساعة ما حصل وانا كنت بـ تجنب التفكير في أي حاجة تخص جسمي.
دايمًا حاسة إن فيا حاجة ناقصاني، وإني مش بنت كاملة