وانا صغيرة كنت بحلم بعفريت
أنا بـ خبط على باب شقتنا والعفريت نازل من عـالسلم
وانا بصرخ وصوتى بـ يتحاش وإيدي بـ تـتـقـل وانا بخبط عالباب
لما اتجوزت بقيت بحس إن العفريت ده هو جوزى
أنا بـ خاف منه جدا
أنا مش مجبر إني أمشي حاطط الهاند فري عشان ما أسـمـعـش
لأن لو ما سـمـعـتـش فأنا شايف نظراتهم.
أنا ما كـنـتـش أعرف إن ده اكتئاب، ولا حد كان يعرف.
شهر والتاني، وانا كل الـلـي أنا عايزاه أبـطَّـل عياط
طب أفهم إيه الـلـي بـ يحصل؟
عدى 6 شهور، وبـقـيـت كل الـلـي عايزاه إن الدنيا تخلص.
قررت أنتحر مرة واتنين ...
أمي ربـتـنا ست بنات
أختي الكبيرة اتجوزت وابويا عايش
وباقي أخواتي اتجوزوا وابويا متوفى.
الحاجة الـلـي مخلياني أكمل بقى
ومخلياني عندي أمل في ربنا
هم بناتي،
نفسي أكمل معاهم للآخر.
كنت بقرف من الدم اللي نازل مني
بشوفه زي ما هم بيشوفوه …. دم مش نضيف
دم بـ يخليني ما أقدرش أصلي
دم كنت بـ سمعهم بـ يقولوا إنه لما ينزل الست ما ينفعش تنام مع الراجل
وكنت بحاول أخبيه …
أخبي إنها عندي
انا جاتلي البيريود متأخر أوي
كنت آخر واحدة تيجى لها فى المدرسة
كان عندي 15 سنة
أنا بـ كرهك.
بـ كره كل حاجة فيك …
لونك وحجمك وتفاصيلك.
صدقني أنا حاولت أتقبلك مليون مرة بس ما عرفتش…
مش عارفة أضحك على نفسي كتير.