ماما وبابا عايشين في بيت واحد، بس بـ يكرهوا بعض،
مفيش يوم بـ يعدي علينا كده في هدوء زي باقي الناس،
كل يوم صوت عالي، وإهانات، وتطاول بالإيد،
ومفيش أي اعتبار لمشاعرنا ولا للجيران.
كان في فترة أهلي فيها انفصلوا، وجدي كان بـ يتدخل كتير في حياتنا، وكان راجل قاسي عموما، وأمي زيه …
أنا من صغري بـ تعرض لكل حاجة سيئة،
أولها تنمر من زمايل ليا في المدرسة بسبب سماري وجسمي النحيل،
ومن المدرسين بعدها اللي ما كانوش بـ يختاروني في أي عرض أو نشاط بسبب شكلي برضه.
بس الحمد لله مع الوقت اكتسبت صحاب عوضوني شوية، لأ عوضوني كتير أوي.
أمنية حياتي إن ابني الصغير يكبر
واشوفه متعلم، ومكمل علامه
أهلها كانوا حابسينها في البيت
الانترنت متراقب، وشغلها جنب البيت
وما ينفعش تخرج لوحدها
عندها 33 سنة
لما كلمتني، قالت لي إنها عايزة تـتجوز أي حد
فهمت ليه، مش قادرة ألومها.
بعد اللي حصلي في ٢٠٠٢ ، فقدت الذاكرة المتعلقة بالحادثة دي لغاية ٢٠١٧
ازاي الإنسان ممكن يفقد ذاكرة شيء بشع زي ده؟
الإجابة هي إن دي واحدة من طرق العقل لانقاذ الضحية لتجاوز الصدمة، الذاكرة تسقط بالكامل
أنا حاجات كتير اتغيرت في حياتي،
كانت أول هزة بالنسبة لي وأنا صغيرة،
مش صغيرة أوي كنت في ثانوية عامة،
جدتي اتوفت، وهي كانت أمي، وكانت كل حاجة في حياتي
و ما حزنتش خالص للأسف.
أمي كانت محتاجاني، في الفترة دي ماما اتدمرت،
وما أعرفش إيه الـلـي حصل.