كنت معتقدة إن المجتمع بـ يرفض بس المختلف، لأ، كمان بقى بـ يرفض الـلـي شبهه؛
من وأنا صغيرة عندي شخصية استقلالية، مش بـ عمل أي حاجة غير لما أكون راضية عنها،
وقررت ألبس الحجاب عن اقتناع، بدون تدخل أي حد في قراري، ولبسته.
أنا بـ بذل مجهود كبير عشان ألبس لبس طويل وبكم في رمضان،
في حين إني مش ملزمة أعمل كده،
ومع ذلك بـ قابل استغفار بصوت عالي في الشارع،
كنوع من أنواع التعبير عن الاحتقار
وانا صغيرة كنت بحلم بعفريت
أنا بـ خبط على باب شقتنا والعفريت نازل من عـالسلم
وانا بصرخ وصوتى بـ يتحاش وإيدي بـ تـتـقـل وانا بخبط عالباب
لما اتجوزت بقيت بحس إن العفريت ده هو جوزى
أنا بـ خاف منه جدا
أخويا لما طلعت قال لي: "أنا اشتريت شقة أمك، وصرفت عليكي
والفلوس الـلـي كانت شايلاها أمك اتصرفت عليكي"
دورت على الفلوس الـلـي اتصرفت عليا فى الأربع سنين ونص
هم الـلـي دفعهم أخويا 5000 جنيه
أمي كانت بـ تجيلي زيارات، خرطوشتين سجاير، فرختين … الحاجات دي
وانا كنت بـ اشتغل جوا.
عدى راجل من جنبنا، وبضحكة فيها سخرية قال:
"أنتوا بتحبوا بعض ولا إيه؟"
سـيـبـت إيدها بسرعة، واتوترت جامد
أيوا بحبها
أنا بنت، وبحب بنت تانية
جم بالليل راحوا مطلعينى
طبعا ماشية شايلة الهدوم والحاجة اللى كانت معايا جوا، وبـ خبط على الباب عند أهلي
(والله العظيم زي ما بـ قول لك كده)
بـ خبط على الباب عايزة أخش الحمام، وعايزة أستحمى
أخواتي فتحوا لي الباب: "لأ ما انـتـيـش هـ تخشي هنا تاني، مالكيش حاجة هنا"