أنا وأختي كنا رايحين نطلب نأجل قضية وطلع إنه علينا أحكام
كنت ضامنة أخويا، كان هو جايب حاجة عشان جهاز بنته
بس أنا ما أخدتش حاجة، أنا مجرد إني بس ضمنته وهو ما سدش
وأختي كانت بـ تجيب حاجات بـ تبيعها
جات واحدة نصبت عليها خليتها جابت حاجات بـ 50 ألف
وخدت بعضيها وسابت البيت ومشيت، واحنا ما كناش نعرف عنها حاجة.
أبويا كان أول شخص يلمسني،
كنت بـ قول مجرد خيالات،
كنت بـ قول بـ يهزر معايا إنه بـ يلمسني برجله من ورا،
وانا صغيرة كان يحاول يوريني أعضاؤه، يلمس صدري.…
من كام يوم واحنا قاعدين بـ ناكل،
كان قاعد على كرسي عالي ورايا، وشد الأندر بتاعي،
مرة أمي قالت لي: "خشي اعملي مكرونة"
وانا ما كانش ليا مزاج، المهم دخلت أعمل المكرونة،
من عصبيتي كسرت شفشق الخلاط.
أمي قالت لي والله لأقول لأبوكي،
لما جه ضربني حتة قلم،
مش جالي تبول لا إرادي وانا نايمة، لأ ده أنا شخيت وانا صاحية،
كانوا بـ يصمموا يسألوني سؤال غبي كده ما كـنـتـش بـ عرف أجاوبه
"هو أنتِ إزاي مستحملة ما يـبـقـاش عندك أخوات؟"
كانوا دايمًا بـ يحسسوني إني مش شبههم
المهم، يومها كنت قاعدة وحدي جنب الرملة
وفجأة، لاقيت منارة وأخواتها جايين عليا، ومعاهم أميمة صاحبتنا
كنت في أولي إعدادي ماما وبابا قالوا لي:
"انتي كبرتي ولازم تتطاهري"
ما كنتش فاهمة هـ يحصل إيه بعدها، ولا هـ يعملوا إيه بالظبط،
كل اللي فهمته إن لو ما شلتش الجزء ده هـ بقي شبه الرجالة.
أعتقد في 4 ابتدائي أخدوني عند الدكتور مع واحدة جارتنا،
كنت خايفة أوي،
والمشكلة إنهم ما لاقوش بنج، وفضلوا يدوروا، قلت الحمد لله
بس لقوا وعملوا ده، وجالي نزيف جامد، والدكتور كان خايف
كان بـ يضربني، وبـ يشتمني بأهلي
وعايز يخليني أسيب كل حاجة: الدراسة، والشغل.
ولما اتفقنا إنه هـ ياخد المرتب، وافق إني أكمل في الشغل بس.
وكان بـ يقول لي: "احمدي ربنا إني اتجوزتك،
أنتِ المفروض تـشيلي خرايا".
أنا بنت وحيدة على ولاد….
مرة وانا صغيرة في ابتدائي مثلاً، بابا وماما نزلوا يشتروا حاجة،
وقالوا لأخويا الكبير يخلي باله مني أنا وأخويا الصغير لغاية ما يـ يجوا.
بعدين أخويا الكبير طلع برا الشقة يستناهم، وانا طلعت معاه….
باب الشقة اتقفل، والمفتاح جوا،
حبيته، وكنت منفصلة، وليا شخصية، والكل كان بـ يحترمني
بدأ يبعدني عن الحياة كلها بدافع الغيرة والحب
بعدت عن أمي، وأبويا، وعن أقرب الأصدقاء
كان محاوطني طول الوقت، حتى وقت النوم اتصالات
دايمًا شكاك إن في غيره في حياتي.
كان مصمم ياخدني أعيش معاه، واسيب أمي
"لأ"
قال لي: "ده آخر مرة بـ قولك بلساني، هـ تيجي معايا؟"
"لأ"
نزل على وشي بأول قلم، تاني قلم، تالت قلم
بعدها بطلت أعد.