دي عينة صغيرة

كنت في خامسة ابتدائي ورايحة المدرسة
7 الصبح والشارع كان شبه فاضي،
بصيت جمبي لاقيت واحد لابس جلابية ورافعها وجسمه كله باين،
ولما مشيت بسرعة قالي: "تعالي بس ما تخافيش"

كنت ماشية فالشارع وواحد قاعد في عربيته قالي: "عاوز ان ***".
لسه نازلة من البيت، واحد راكب عجلة قالي:
"يخربيتك جسمك ابن متن ***، هـ نيمك علي ضهرك، والعبلك ضغط للصبح".

كنت رايحة الدرس،
والنور كان قاطع فالشارع.
لسه بـ فتح فلاش الموبايل،
لاقيت واحد بـ يجري عليا ومسكني،
بحجة إنه مش شايف، وفاكرني صاحبه.
ولما رجع لأصحابه قالوا له جدع يلا وقعدوا يضحكوا...

راجل قد جدي،
قالي "عايز أرضع منك".

ولد عنده حوالي 8 سنين،
وانا ف ثانوي خبط فيا،
وقالي "أصلها عجبانى" .

واحد قدي في السن …
لما كنت ف 3 إعدادي،
ماسك الكلب بتاعه ومش راضي يعديني من الشارع،
إلا لما يبوسني.
لولا ستر ربنا إن بابا صاحبتي كان معدي، ومشيت معاه.

واحد قد أبويا ماشي بعجلة،
حاول يمسك صدري، بس لحقت ابعد.
بعدها بصلى وضحك …

ماشية فالشارع،
وفيه ولدين ورايا عمالين يعاكسوا.
وفجأة،
شفت راجل قالع بنطلونه،
وبـ يقولي: "تعالي مصي".
واحد منهم قال لصاحبه: "هـ تبقي خبرة دي لما تتجوز."

شفت واحد كبير جي عليا،
وبـ يقولي "لو سمحتي، هو لون الأندر بتاعك إيه؟!"

مدرس بـ يقولي "يخربيت جسمك ظبط."

واحد بـ يقولي "ليلة دخلتي بكره، ما تيجي أجرب معاكي"

كنت ف السوبر ماركت، ولاقيت إيد عليا من ورا،
بصيت،
قالي "معلش، عايز أعدي"
مع إن المكان مش زحمة ...

دي عينة صغيرة من ضمن حاجات كتير اتعرضتلها،
وعمري ما قدرت أحكيها لحد،
عشان الحق هـ يبقي عليا …

طب هو فعلا أنا الغلطانة؟
طب ذنبها إيه طفلة في ابتدائي، تشوف جسم راجل كبير؟
ذنبها إيه واحدة 12 سنة، تسمع كلام وسخ؟
ما أعتقدش كان فيا حاجة تغريهم، عشان يعملوا كده.

لو هـ تقولوا أنا الغلطانة عشان لبسي،
مش ضيق والله، وساعات كتير ببقى لابسة جيبة،
وبـ يحصلي كده برضه!

ذنبي إيه أبقي لسه داخلة أولي كلية،
وتعرضت لكل ده ف حياتي؟
مفيش واحد شفته أو عرفته، إلا وكان ده غرضه من أي بنت.
سواء كلام وسخ، أو يحسس علي جسمها،
عشان يحس إنه راجل.

وكأن البنت آلة جنسية ما فيهاش روح، وموجودة عشانه ...

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر