كان في المدرسة عندنا

كان في المدرسة عندنا

المتحرش كان مدرس maths فى المدرسة عندنا
كان شاطر أوى وبشوش، ولذيذ، وبـ يقول نكت، وكل الناس كانت بتحبه، ومن ضمنهم أنا.

كان عندى ١١ سنة، ما كانش فيا أى حاجة مميزة، عادى ... وهو دمر لى نفسيتى.
أنا أخذت معاه دروس وكنت بـ روح له البيت، وكان معايا ٢ تانيين
كان بـ يخليهم ينزلوا فى الأسانسير الأول بحجة إنه مش هـ يشيل ٣ أفراد
وبعدها ينزل معايا فيه لوحدى
أول ما ندخل كان يحط إيده حوالين رقبتى ويخنقنى،
ويقول لى: محدش بيحبك فى المدرسة ولا أهلك
ولا حد هـ يصدقك لو اتكلمتى عنى وقلتى احنا بـ نعمل إيه
ويوقف الأسانسير ويبتدى يمرر إيده من تحت التى شيرت على صدرى
ويدخل إيده فى بنطلونى ويبدأ يحاول يبوسنى، ويخلينى أمسك عضوه.

أنا كنت بروح تانى علشان لما قلت لماما إنى مش عايزة أروح ما قولتش السبب الحقيقى
خوفا من إن كلامه يطلع صح ومحدش يصدقنى.

فضل الموضوع ده مستمر، واحنا فى المدرسة يتعامل معايا وكأن مفيش أى حاجة
ويكون لطيف جدا وبـ يهزر،
لغاية ما مرة واحنا فى الأسانسير جاتلى نوبة صرع وكنت مش عارفة أتنفس بعدها،
وساعتها حس إنه كان ممكن يموتنى، وبطّل يلمسنى من وقتها.

الجو اللى عيشنى فيه من القرف، والخوف، والمتعة الجنسية،
والترهيب كان مربك جدا لواحدة عندها ١١ سنة،
ولما قلت لبعض الأصدقاء لما كبرت شوية محدش صدقنى،
وبكده اتحققت كلماته وفعلا حسيت بإكتئاب شديد.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر