زي شكة الدبوس

تنويه هام بخصوص قصص حملة "لما قطعوا حتة مني":

القصة قد تسبب للبعض شعور بعد الارتياح أو الألم أو قد تستدعي أحداثًا سابقة مشابهة لدى السيدات اللاتي تعرضن للختان. نذكركن بالتنفس، وبأخذ بعض الوقت مع أنفسكن، وبإمكانية التوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر.

كنت في 6 ابتدائي، رجعت مرة من المدرسة،
ماما قالت لي: "يالا عشان تستحمي، عشان رايحين مشوار".
-بحسب رايحين زيارة لحد من قرايبنا-،
سألت ماما، قالت لي: "رايحين عند الدكتور"، وشرحتلي الموضوع،
وقالت لي: "دي حاجة بسيطة، زي شكة الدبوس، وبعدين دي طهارة".
-مش فاهمة يعني إزاي دي طهارة أكتر من إن هي بـ تئذي البنت-

وقولتلهم: "البنات في أوروبا مش بـ يعملوا الحاجات دي"،
قالوا لي: "اسكتي، عشان تطلعي هايجة؟"
هم مش عارفين إن أنا دلوقتي بـ موِّت نفسي كل يوم من التفكير، وحاسة إن أنا شاذة،
وخايفة من الجنس أو الارتباط بشكل عام، ساعات بـ مارس العادة السرية.

المهم لما روحت للدكتور كنت خايفة وبـ عيَّط، فضلت أعيط،
وهو -كان دكتور باطنة وجراح في نفس الوقت- دخَّل معايا بابا وماما وست تانية كده ما أعرفهاش.
إداني 6 حقن بنج، وبعدها جاب الليزر -حاجة زي كده-،
وبعدين حسيت بدخانة، وقال لبابا وماما: "كده حلو؟ ولا أقطع تاني؟"
قالوا: "لا تمام، تسلم إيدك" -كأني حتة لحمة بـ يشفُّوها- خلصت ولفوني في ملاية، وابويا من رجلي وعمي من راسي، ودخلوني أوضتي والشارع كله شافني،
وستي كانت فرحانة بس أنا كنت بـ توجع أوي.

ولغاية دلوقتي نفسي أموت واريح نفسي من التفكير ده
حاسة إني مش واثقة في نفسي،
ومش كويسة في علاقتي بربنا،
ولا حتي قادرة أعمل علاقة عاطفية، خايفة

آه نسيت
لما روحت للدكتور قال لهم: "انتوا جايبنها وهي في 6 ابتدائي!" كان قصده إني كبيرة
وكانوا المفروض يجيبوني وانا صغيرة.
"ما عندناش بنات ما بتطاهرش"
"عايزين البت تطلع مش كويسة وهايجة؟!"

لحد دلوقتي بخاف أروح لدكاترة ...

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر